بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الباتت لاو
جبرة وعلاء الدين والقاسم المشترك
الكل شهد ما فعله علاء الدين في مباراة فريقه مع الخرطوم (الحمل الوديع) والمروّض امام الهلال بمدربه الBig Tongue وجناح أيمن الهلال حتى الثمانيات – في الواقع لم يكن هناك داع للعب بعنف أمام حمل وديع دفاعه شكل اكبر خطورة علي مرماه بل كانت الهدايا تصل إلي اقدام مهاجمى الهلال – وكان هدف التعادل هدف عكسى وايضا ضربة الجزاء الأولي ما كان يرتكبها إلا متعمدا – فى الحقيقة ذكرت لأبنائى أنى ساحضر المباراة حتى ينتصر الهلال وسانصرف بعد ذلك لحالى لانى كنت واثقا من إنتصار الهلال الذى كان وقتها متأخرا بهدف من واقع إستسلام لاعبى الخرطوم وتواطوء دفاعه فى إرسال الهدايا لمهاجمى الهلال ووأشك احداهم تعديل النتجية بضربة راسية.
إزاء كل ذلك صال وجال علاء الدين ضربا بالكرة وبدونها لينفث حقداً دفينا فى دواخله وكراهية للآخرين متاصله فى نفسه وهو يعرف سبب ذلك – وهذا النوع من الأشخاص لا يرعون إلا بعنف ورجولة تفوق مالديه واستغرب لعلماء النفس الذين يشخصون نفسيات وراغو لا يلتفتوا لمثل هذا المعتوه.
حالة جبره لم تكن مثل تصرفات هذا المعتوه الذى اصلا مكانه مستشفى التجاني الماحى لا الملاعب الخضراء – جبره سمع من حكم المباراة المحرش و الموصى بالعشرة لاخراج اللاعب عن طوره بتوجية إساءات وكلمات جارحة مست كرامة اللاعب وأخرجته عن طوره – ثم مثلّ أنه ضُرب لينهى المباراة – وهنا اكتملت فصول المؤامرة ليأتى شداد وبايعاز منه ليوقع عقوبة ظالمة القصد منها تدمير اللاعب وإنهاء مسيرته الكروية وبذلك ينجو الهلال من هزائم مستقبلية كان سببها الأول جبرة (هذه نظرية المؤامرة يا النسر الأحمر وارجوا ان تواصل الضحك وانت في الحقيقة عصفور مغرور).
شداد رفض وساطة رئيس الجمهورية حيث هتفت جماهير المريخ للرئيس (جبرة ضرورى بقرار جمهورى) بالواضح كده الرئيس دا سيد الزبده – لكن عبقرى زمانه رفض ذاكرا بأن جبرة نال عقوبة حدية بالله شوف التخلف دا ؟ ماذا تعني العقوبة الحدية ؟ إنها إحدى العقوبات الاربعة المنصوص عليها في شرع الله وهى (الزنا ، السرقة ، القتل والقذف) وحتى العقوبة الحدية يمكن ان تكون (تعذيرية) إذا كانت هناك ظروف تستدعى فليس كل قاتل يقتل او زانية أو زاني يرجم وهكذا – الصحيح أن يقول عقوبة فاصلةوليست حدية لان الشرع لم ينص في عقوبات الملاعب – هل عرف رهط شداد وحواريه امثال ابوبكر عابدين وغيره إنهم منساقين وراء رجل مغرور يا أخي فوق كل ذى علم عليم – أو ربما يكون هذا من تعاليم محمد الشيخ مدنى الذى صدق أنه (أبو القوانين) رجال مفترون يدعون المعرفة ويتبعهم جاهلون وأنصاف متعلمين .
أما الغريب والعجيب والمحير ما سمعنا بأن شداد كان يوفر الحماية لهذا الهمجى علاء الدين بحجة صغرسنه وحاجة الفريق القومى له – هل جبرة مسنا أو قارب سن المعاش الذى تخطيته قبل عقدين من الزمان انت ومحمد الشيخ مدنى – هل قدم علاء الدين بعض مماقدم جبرة للفريق القومى . قال البروف عادل وحازم وعالم – ما فائدة علم لا ينتفع به ولا الناس مقامات – أم عجائب
والســــــــــــــــــــلام
حاشيــة
ما يحيرنى صمت الصحف من عبارة العقوبة الحدية لجبرة وهناك من يدعى التفقه أمثال اسماعيل حسن وأبو شيبه أو من درس القانون أمثال حسن حمد – أما الافكاتو مجدى شمس الدين فلا يمكن أن يعلق لانه His Master’s Voice .
موضوع: جبرة وعلاء الدين والقاسم المشترك 
الجمعة أكتوبر 01, 2010 11:38 pm
