بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الباتت لاو
نظرية المؤامرة
إن ما حدث ليلة الخميس الحزين 10 يونيو يجب أن لا يترك بغير حساب – فالأزمات آحيانا تحدث المؤامرة بين قوى عليا نحو أطراف الصراع – فما حدث في حرب 1956م في قناة السويس قادة إلي مؤامرة بين امريكا والإتحاد السوفيتي غضت امريكا النظر عن انذار بولجانين بضرب بريطانية وفرنسا بالصورايخ إذا لم توقف عدوانها علي مصر – وفي الحرب الهندية الباكستانية غضت امريكا الطرف وسمحت بهزيمة باكستان حليفتها وعضو الحلف المركزي وباركت إنسلاخ بنجلاديش منها بأتفاق مع السوفيت لعقاب الباكستان لتقاربها مع الصين.
إنه من المعلوم أن هزيمة الهلال كانت تمثل نهاية دراماتيكية لصلاح إدريس ونهاية مسيرته وفي نفس الوقت عدم الوصول لسقف طموحاته رئيساً للإتحاد العام أو حتى رئيساً مطلقاً للهلال – أما الوالي فأن فريقه مازال متصدراً ومازالت فرصه قائمة لتصدر الدوري – فمثالما غض الوالي النظر عن إعادة مبارة نيل الحصاحيصا مع الهلال بعد وعد وتعهد باعطائه كأس الممتاز وكان مهندس الطبخة محمد الشيخ مدني مع صديقه شداد والآخير مدين للأول بفوزه في الأنتخابات التي فاز بها الفريق الظافر الطيب عبدالرحمن لذا لابأس أن ينهزم المريخ قرباً لبقاء صلاح إدريس وإنقاذه من السقوط وهكذا الحال والضحايا هم جماهير المريخ الوفية الذين تكفي نفرتين منهم بأموال تسير الفريق موسماً باكمله بدلا من أن يجثم الوالي علي صدورناً ويلوى ذراعنا بدولاراته – أما شداد يا عبدالمجيد عبدالرازق فو الله لم يحتقر الشعب السوداني حاكم أو مسئول مثلما فعل إساءات وإستخفاف وإزدراء ومع ذلك يجد كامثالك يدقون له الدفوف ويزعمون أن ليس له بديل في 40 مليون سوداني –
الســــــــــــــــــــــلام