بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الباتت لاو
الدورس المستفادة من ملحمة المقبرة
قال بسمارك المستشار الألمانى (1815- 1898) الذى وحد المانيا بسياسة الحديد والنار – قال أنه يستفيد من تجارب الاخرين – إذاً نستفيد من تجاربنا لان الاخرين لا يلعبون مع الهلال ولا الهلال يلعب معهم بجدية بل تكون المباراة محسومه مسبقاً .
أولاً: لا يفل الحديد إلا الحديد – بعد أن أستمرأ لاعبو الهلال ضرب لاعبينا وتصفيتهم جسديا كان لابد من الرد العنيف الذى ظهر فى أداء لاعبينا حيث عرف لاعبو الهلال ان هناك من يعاملهم بالمثل والبادىٌ أظلم – فقد رأينا فى اولادنا جسارة بشارة وعمر أحمد حسين وبدرالدين وأبوعنجة .
ثانياً : المثل الشهير (اللى بيتو من زجاج ما يرمى الناس بالحجارة) People who live in glass house should not throw stones ، كان رد الاساءات أعنف مما يتحمله ناس الهلال لذا لجأوا للشكوى والبكاء على القيم (متى كان الهلال له قيم أو أخلاق) هذا دليل على جهلهم فى وزن الأمور .
ثالثاً : ثبات الجهاز الفنى يمكنه من معرفة قدرارت اللاعبين وتوظيفهم – فالألمانى دفع بتشكيلته مقاتلين يمتازون بالقوة والسرعة واحتفظ بأصحاب اللعب الناعم وبطء الحركة واعجبنى تصريحه بأنه كان واثقاً من سرعة راجى ومصعب فى الهجوم المضاد Counter Attack ليسجلا الأهداف.
رابعاً : لا تراجع عن الأسلوب الجديد New Style أبداً – بل دعم الفريق بلاعبين ويا حبذا لوكانوا شرسين وتجنب العناصر الرخوة ذات الاسلوب الناعم وهذا الإتحاد لا رجاء منه .
خامساً : ضروة تلاحم كل الشرائح – إدارة – مشجعين – إعلام – لاعبيين و يا حبذا لو كان الاجتماع الذى تم الدعوة له يأخذ منحى ورشة عمل Work Shop .
سادساً : ومن يضحك أخيرا يضحك كثيراً He laughs best Who laughs last . أجمل التهانى لكل منتمى للقبيلة الحمراء بالنصر المؤزر (أن ينصركم الله فلا غالب لكم)
والســلام
حـاشية :
يا أبوبكر عابدين إذ ما حافظ الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة فلا تستشهد بها وكفى بك جهلاً