ذهب الزبد جفاء

عضو عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 07/06/2010

بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الباتت لاو
ذهب الزبد جفاء

لم أشك قط في هزيمة الزعيم وخسارته أمام الهلال وكأنه أمر محتوم واستشرت أبنى الصغير في تعبير كنا نتداوله في تدريبات الدفاع الجوي ضد الطائرات المغيرة بعد حسابات ارتفاعها وسرعتها واتجاها لتحديد مسارها Trajectory توطئة لاسقاطها وهي كلمة Predetermined ومعناها مُحددّ سلفا ونقول Predetermined Trajectory (المسار المُحددّ سلفاً) وصار لدى هاجس عن Predetermined Defeat وكنت مشدود طيلة المباراة التي شهدت معظمها لوحدى فالولد الكبير خرج لمقابلة الطبيب والصغير كان في حالة من التوتر لم تسمح له بالجلوس طويلا .
لا أشكك أبدا في مدرب الفريق وسدنته فهم الذين اثلجوا صدورنا بدرزن (دسته) انتصارات – واختلف جدا مع ابراهيم عبدالرحيم عن مجريات مبارة الأفيال – حيث النتيجة المنطقية كانت سته صفر لان هدف الجزيرة كان من تسلل – وضاع هدف عكسي من عكسية العجب ردته العارضة وانفراد قلق الذي إرتبك بسرعة وصول اثنين من لأعبي المريخ بسرعة الصاروخ بعد أن كان منفردا وتشتت ذهنه بين التسديد وإرسال الكرة باص لأحد اللاعبين – وهدف منقوض لقلق بحجة التسلل وأثبت صحته بعد إعادة التسجيل بواسطة اللابتوب والخطوط التي رسمتها – وهدف صده القائم – فكيف يكون هناك استهتار هذه الكلمة التي كثر استخدامها لدرجة السماجة.
نفس الاعبين – وكلنا بمافي ذلك الأعلام الأحمر توصلنا إلي ان المريخ بمن حضر بعد تجهيز البدائل بمستوى الأساسين (الغاييئن) والفريق يلعب الكرة شاملة دون التقيد بوظائف – فماذا حدث ؟ الأعلام الأحمر (السيوبر والصدى) كان يحذر اللاعبين عن الاستخفاف والاستهانة وبالغ في وصف الهلال بالأسد الجريح – حتي سفر رئيس الهلال إلي نيالا نشر باستخفاف وأن المريخ مصان بالقرآن.
أنه امر غريب ولكن ليس كل الظن إثم إن الهزيمة مدبرة من مجلس الإدارة إذا ثبت فعلا تدخله في وتغييره لتشكيلة الفريق فلابد أن هناك مساومة حدثت والله اعلم – إذا كان الفعل الاناطيين التي تحدث عنها المذيع التلفزيوني فلماذا لا نستخدم الاناطيين للفوز بكأس الابطال والقارات بل وكأس العالم – أما أنه انطون Limited – أو محلي Local لا ينفع أقليمياً أو دولياً – لقد رجعنا إلي المربع الأول Back to square one بفضل نرجسية الوالي وحاشيته الذين لم تصرف لهم كلمة لا والوحيد الذي قالها شنت عليه حرب شعواء لاسقاطه في الأنتخابات .
وانقلب الأعلام وانصرف لقضية لا تخص الزعيم بل لتصفية الحسابات بين اشخاص اشترك فيها حتي الأستاذ عبدالجيد عبدالرزاق الذي يسأل عن بديل شداد وكأن حواء السودانية عقمت من بعد ولادته قبل ثمانين عاماً ولم تنجب رجل يفهم أو يعرف – أكرر إذا ثبت تدخل الإدارة في وضع التشكيلة فهذه بداية النهاية

الســــــــــــــــــلام

حاشية:
مزمل أبوالقاسم كبيرهم الذي يتبعه الصحافيون كالحيران تحدث عن فشل المدرب في سد المساحات وإختار المغامرة بتبديلات هجومية وذلك للخروج بالتعادل علي اسوأ تقدير .
غريب أمرك يا مزمل – من الذي ادخل تعبير الخندقة ضد طريقة كروجر الذي لاحظ أن علة المريخ تكمن في ولوج اهداف سهلة لذلك لجأ إلي تأمين الدفاع بثلاثة لاعبي ارتكاز – ومنها شبك الحيران في الخندقة والخندقاوي التي أدت إلي اقالة كروجر – ومنها ماكسبنا خير – جاء مازدا وفضحنا وجاء رادان واجهز علي الباقي والله لا أدرى سر نفوذك علي بقية الصحافيين الذين يتبعونك كالحيران ومنهم من هو أكبر منك سنا وأقدم في المهنة عجبى!!!.